نظرا لأهمية تكنولوجيا النانو وارتباطها بتحليل الأدوية، فقد خصصت هذه الاطروحة لتطوير طرق جديدة لتقدير ومعالجة الكلوربرومازين هيدروكلوريد والهالوبيريدول.
بينت الدراسة ان الخواص التركيبية لجسيمات الفضة النانوية , الفضة مع طين الاتابولجايت واخير معقد الجينيت-اتابولجايت- الفضة تم التشخيص من خلال تقنية الاشعة السينية , المجهر الالكتروني النافذ , المجهر الالكتروني الماسح , التحليل الطيفي للاشعة تحت الحمراء ومساحة السطح.
كما بينت الدراسة الخواص التركيبية لجسيمات الفضة النانوية , الفضة مع طين الاتابولجايت واخير معقد الجينيت-اتابولجايت-الفضة تم التشخيص من خلال تقنية الاشعة السينية , المجهر الالكتروني النافذ , المجهر الالكتروني الماسح , التحليل الطيفي للاشعة تحت الحمراء ومساحة السطح.
اظهرت النتائج وجود جسيمات الفضة النانوية بقطر(5-30) نانومتر وقضبان الاتابولجايت داخل المركب النانوي .
اظهر تحليل المجهر الالكتروني النافذ انه تم تشكيل جسميات فضة نانوية اصغر حجما وموزعة بشكل موحد على سطح قضبان الاتابولجايت ويعزى ذلك الى تاثير تثبيت الدعم للاتابولجايت مما ساهم في تعزيز الامتصاص العالي للمركب النانوي الجينيت-اتابولجايت-الفضة . بالاضافة الى ذلك فان المركب الناتج يتكون من مواد صديقة للبيئة وقابلة للتحلل الحيوي.
كذلك تم إضافة الهيدروكسيباتيت والجينات إلى الطين الاتابولجايت إلى تعزيز قدرته على الامتصاص من خلال التغيرات الكيميائية. تعتبر نتائج هذه الدراسة مهمة لتقييم البيئة والصحة العامة لأنها تقدر فعالية المركب في إزالة الهالوبريدول والكلوربرومازين من المحاليل المائية.